{ إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱرْتَدُّواْ عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ } أي: عادوا لما كانوا عليه من الكفر { مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلْهُدَى } أي: الحق بواضح الحجة. { ٱلشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ } أي: زين لهم ارتدادهم وحملهم عليه { وَأَمْلَىٰ لَهُمْ } أي: ومدّ لهم في الآمال والأمانيّ، أو أمهلهم الله تعالى، فمد في آجالهم، ولم يعاجلهم بالعقوبة. والمعنى: الشيطان سول لهم، والله أملى لهم.