الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه/ مكي بن أبي طالب (ت 437 هـ) مصنف و مدقق


{ قَالَ ٱهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي ٱلأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ }

قوله: { قَالَ ٱهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ } الآية.

هذا أمر لآدم، وحواء، وإبليس، والحية.

وقيل: هو لآدم وذريته وإبليس وذريته، قاله مجاهد.

{ وَلَكُمْ فِي ٱلأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ }.

أي: قرار تستقرون به.

قال ابن عباس: هو القبور.

(ومعنى): { وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ } ، أي: متاع تستمتعون به إلى انقطاع آجالكم.

وقيل: " الحين " هنا، قيام الساعة.