قال ابن عطاء: ضيف الكرام لا يكون إلا كريماً فلما نزلوا بإبراهيم عليه السلام وكان سيد الكرام سماهم المكرمين. وقال جعفر: مكرمين حيث أنزلهم بأكرم الخليقة وأطهرهم وأشرفهم نفسًا وأعلاهم همة وهو الخليل صلى الله عليه وسلم. قال أبو يعقوب السوسى: ما تكلف لهم ولا اعتذر إليهم وهذا من أخلاق الكرام. وقال بعضهم: استبشرهم لما رآهم كما قيل من إكرام الضيف طلاقة الوجه.