قوله: { تَعْرِفُ }: العامُّةُ على إسنادِ الفعلِ إلى المخاطب، أي: تَعْرِفُ أنت يا محمدُ، أو كلُّ مَنْ صَحَّ منه المعرفةُ. وقرأ أبو جعفر وابن أبي إسحاق وشيبةُ وطلحةُ ويعقوبُ والزعفراني " تُعْرَفُ " مبنياً للمفعول، " نَضْرَةُ " رَفْعٌ على قيامِها مقَامَ الفاعلِ. وعلي بن زيد كذلك إلاَّ أنَّه بالياءِ أسفلَ لأنَّ التأنيثَ مجازي. [وقوله: { يَنظُرُونَ } حالٌ من الضمير المستكنِّ في الخبر أو مستأنف] [و " على الأرائك " متعلق بـ " يَنْظرون " أو حال من ضميره، أو حال مِنْ ضمير المستكنّ في الخبر].