الرئيسية - التفاسير


* تفسير محاسن التأويل / محمد جمال الدين القاسمي (ت 1332هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ٱبْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلاَةَ وَأَنْفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِٱلْحَسَنَةِ ٱلسَّيِّئَةَ أُوْلَـٰئِكَ لَهُمْ عُقْبَىٰ ٱلدَّارِ }

{ وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ٱبْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلاَةَ وَأَنْفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِٱلْحَسَنَةِ ٱلسَّيِّئَةَ } أي: يدفعون بالكلام الحسن الكلام السيئ إذا خاطبهم به الجاهلون كما قال تعالى:ٱدْفَعْ بِٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } الآية [المؤمنون: 96] أو يتبعون السيئة الحسنة لتمحوها { أُوْلَـٰئِكَ لَهُمْ عُقْبَىٰ ٱلدَّارِ } أي: عاقبة الدنيا وهي الجنة؛ لأنها مرجع أهلها. فتعريف الدار للعهد.