الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَآءَ تَنبُتُ بِٱلدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلآكِلِيِنَ }

أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الضحاك رضي الله عنه في قوله { من طور سيناء } قال: هو الجبل الذي نودي منه موسى.

وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله { وشجرة تخرج } قال: هي الزيتون من { طور سيناء } قال: جبل حسن { تنبت بالدهن وصبغ للآكلين } قال: جعل الله فيها دهناً وأدماً.

وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه { من طور سيناء } قال: المبارك { تنبت بالدهن } قال: تثمر الزيت.

وأخرج ابن أبي حاتم عن الربيع بن أنس { وشجرة تخرج من طور سيناء } قال: هي الزيتون.

وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه { وشجرة } قال: هي شجرة الزيتون تنبت بالزيت فهو دهن يدهن به، وهو صبغ للآكلين يأكله الناس.

وأخرج ابن أبي حاتم عن عطية العوفي رضي الله عنه قال: سيناء اسم الأرض.

وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد رضي الله عنه قال: الطور، الجبل، وسينا، الحجارة. وفي لفظ وسينا، الشجر.

وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن الكلبي { طور سيناء } قال: جبل ذو شجر.

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { تنبت بالدهن } قال: هو الزيت يؤكل ويدهن به.

وأخرج ابن جرير وابن حاتم عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله { تنبت بالدهن وصبغ للآكلين } قال: يتادمون به، ويصبغون به.

وأخرج عبد بن حميد عن عاصم رضي الله عنه أنه قرأ " من طور سيناء " بنصب السين ممدودة مهموزة الألف " تنبت " بنصب التاء ورفع الباء.

وأخرج عبد بن حميد عن سليمان بن عبد الملك أنه كان يقرأ " تنبت بالدهن " بنصب التاء ورفع الباء.