الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ قَدْ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوْلَ ٱلَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِيۤ إِلَى ٱللَّهِ وَٱللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمآ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ } * { ٱلَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنكُمْ مِّن نِّسَآئِهِمْ مَّا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلاَّ ٱللاَّئِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَراً مِّنَ ٱلْقَوْلِ وَزُوراً وَإِنَّ ٱللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ }

قوله { قَدْ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوْلَ ٱلَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا... } الآية قال كان طلاق أهل الجاهلية ظهارا يقول الرجل لامرأته أنت علي كظهر أمي وكانت خولة بنت ثعلبة تحت أوس بن صامت فظاهر منها فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إنه حين كبرت سني ظاهر مني قال الكلبي وقالت فهل من شيء يجمعني وإياه يا رسول الله فقال لها ما أمرت فيك بشيء ارجعي إلى بيتك فإن يأتني شيء أعلمتك به فلما خرجت من عنده رفعت يديها نحو السماء تدعو الله فأنزل الله { قَدْ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوْلَ ٱلَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا... } إلى قوله { وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَراً مِّنَ ٱلْقَوْلِ وَزُوراً } كذبا حيث يقول أنت علي كظهر أمي فيحرم ما أحل الله قال { وَإِنَّ ٱللَّهَ لَعَفُوٌّ } عنهم { غَفُورٌ }.