قوله: { أَن تَحْبَطَ }: مفعولٌ من أجلِه. والمسألةُ من التنازعِ لأنَّ كُلاًّ مِنْ قولِه: " لا تَرْفَعوا " و { لاَ تَجْهَرُواْ لَهُ } يَطْلُبه من حيث المعنى، فيكون معمولاً للثاني عند البصريين في اختيارِهم، وللأولِ عند الكوفيين. والأولُ أَصَحُّ للحَذْفِ من الأولِ أي: لأَنْ تحبطَ. وقال أبو البقاء: " إنها لامُ الصيرورة " ولا حاجةَ إليه. { وَأَنتُمْ لاَ تَشْعُرُونَ } حالٌ.