قوله: { ٱلْكُبْرَىٰ } فيه وجهان، أحدُهما: وهو الظاهرُ أنَّ " الكبرى " مفعولُ رأى، و { مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ } حالٌ مقدمةٌ. والتقدير: لقد رأى الآياتِ الكبرى من آياتِ ربه. والثاني: أنَّ { مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ } وهو مفعولُ الرؤية والكُبْرى صفةٌ لآيات ربِّه. وهذا الجمعُ يجوزُ وَصْفُه بوَصْف المؤنثةِ الواحدةِ، وحَسَّنه هنا كونُه فاصلةً. وقد تقدَّم مِثْلُه في طه [الآية: 23] كقوله:{ لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا ٱلْكُبْرَىٰ }