وفيه مسألتان: المسألة الأولى: قال مقاتل: فكان عاقبة المنافقين واليهود مثل عاقبة الشيطان والإنسان حيث صارا إلى النار. المسألة الثانية: قال صاحب الكشاف: قرأ ابن مسعود خالدان فيها، على أنه خبران، و في النار لغو، وعلى القراءة المشهورة الخبر هو الظرف { وخالدين فيها } حال، وقرىء: { عَـٰقِبَتَهُمَا } بالرفع، ثم قال: { وَذَلِكَ جَزَاءُ ٱلظَّـٰلِمِينَ } أي المشركين، لقوله تعالى:{ إِنَّ ٱلشّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } [لقمان:13].