الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوۤاْ أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ ٱللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ ٱلْحَقِّ وَلاَ يَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ ٱلأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ }

3158- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوۤاْ أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ ٱللَّهِ }: [الآية: 16]، قال: كان شداد بن أوس يقول: أَوَّلُ ما يُرْفَع من الناسِ الخشوع.

3163- حدثنا عبد الرزاق، عن الثَّوْري، عن الأعْمَش قال: لَمَّا قَدِمُوا المدينة أصابوا من لين العيش ورفاهيته، ففتروا عن بعض ما كانوا عَلَيْهِ، فعوتبوا، فَنَزَلَ في ذلك: { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوۤاْ أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ ٱللَّهِ }: [الآية: 16]،