سمعت محمد بن عبد الله يقول: سمعت الجريرى يقول: سئل الجنيد رحمه الله: هل يسقط الخوف عن العبد؟ قال: لا ما كان العبد أعلم بالله سبحانه كان أشدَّ له خوفًا والخائفون على طبقات: خائف من الإجرام، وخائف من الحسنات أن لا تقبل، وخائف من العواقب. قال الله: { وَلاَ يَخَافُ عُقْبَاهَا }. قال الواسطى رحمه الله: من ألبسه بقوته لا يخاف عقباها كما لا يخاف الحق عقبى ما أجرى على خلقه فإذا اعترض عليه معترض يخاف الخوف من خوفه.