الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ ٱلَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوۤاْ أَلَمْ نَكُنْ مَّعَكُمْ وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوۤاْ أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ فَٱللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ وَلَن يَجْعَلَ ٱللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً }

{ ٱلَّذِينَ } بدل من الذين(الذين) قبله { يَتَرَبَّصُونَ } ينتظرون { بِكُمْ } الدوائر { فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ } ظفر وغنيمة { مِّنَ ٱللَّهِ قَالُواْ } لكم { أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ } في الدين والجهاد فأعطونا من الغنيمة { وَإِن كَانَ لِلْكَٰفِرِينَ نَصِيبٌ } من الظفر عليكم { قَالُواْ } لهم { أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ } نستول { عَلَيْكُمْ } ونقدر على أخذكم وقتلكم فأبقينا عليكم؟ { وَ } ألم { نَمْنَعَكُمْ مِّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ } أن يظفروا بكم بتخذيلهم ومراسَلتِكم بأخبارهم؟ فلنا عليكم المِنَّة، قال تعالى: { فَٱللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ } وبينهم { يَوْمُ ٱلْقِيَٰمَةِ } بأن يدخلكم الجنة ويدخلهم النار { وَلَن يَجْعَلَ ٱللَّهُ لِلْكَٰفِرِينَ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً } طريقاً بالاستئصال.