الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّٰمِينَ بِٱلْقِسْطِ شُهَدَآءَ للَّهِ وَلَوْ عَلَىۤ أَنْفُسِكُمْ أَوِ ٱلْوَٰلِدَيْنِ وَٱلأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقِيراً فَٱللَّهُ أَوْلَىٰ بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ ٱلْهَوَىٰ أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً }

{ يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ } قائمين { بِٱلْقِسْطِ } بالعدل { شُهَدَآء } بالحق { لِلَّهِ وَلَوْ } كانت الشهادة { عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ } فاشهدوا عليها بأن تقرّوا بالحق ولا تكتموه { أَوِ } على { ٱلْوٰلِدَيْنِ وَٱلأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ } المشهود عليه { غَنِيّاً أَوْ فَقِيراً فَٱللَّهُ أَوْلَىٰ بِهِمَا } منكم وأعلم بمصالحهما { فَلاَ تَتَّبِعُواْ ٱلْهَوَىٰ } في شهادتكم بأن تحابوا الغني لرضاه أو الفقير رحمة له ل { أن } لا { تَعْدِلُواْ } تميلوا عن الحق { وَإِنْ تَلْوواْ } تحرفوا الشهادة، وفي قراءة(تلوا) بحذف الواو الأولى تخفيفا { تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ } عن أدائها { فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً } فيجازيكم به.