الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ وَأَقِمِ ٱلصَّلاَةَ طَرَفَيِ ٱلنَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ ٱلَّيْلِ إِنَّ ٱلْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ ٱلسَّـيِّئَاتِ ذٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ }

{ ٱلصَّلاَةَ } { ٱلْلَّيْلِ } { ٱلْحَسَنَاتِ } { لِلذَّاكِرِينَ }

(114) - وَأَدِّ الصَّلاَةَ عَلَى الوَجْهِ القَوِيمِ، وَأَدِمْهَا فِي طَرَفَي النَّهَارِ مِنْ كُلِّ يَوْمٍ، فِي الغَدَاةِ وَالعَشِيِّ، وَفِي أَوَائِلِ الليْلِ، لأَِنَّ الأَعْمَالَ الحَسَنَةَ تُزَكِّى النُّفُوسَ وَتُصْلِحُها، وَتُذْهِبُ السَّيِّئَاتِ المُؤَاخَذَ عَنْهَا.

وَفِي الوَصَايَا التِي أَوْصَاكَ اللهُ بِهَا مِنَ الاسْتِقَامَةِ، وَالنَّهْيِ عَنِ الطُّغْيَانِ، وَإِقَامَةِ الصَّلاَةِ... عِبْرَةٌ لِلْمُعْتَبِرِينَ، الذِينَ يُرَاقِبُونَ اللهَ، وَلاَ يَنْسَوْنَهُ.

الزُّلْفَةُ - الطَّائِفَةُ مِنْ أَوَّلِ الليْلِ لِقُرْبِهَا مِنَ النَّهَارِ.

ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ - عِظَةً لِلْمُتَّعِظِينَ.