الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير النسائي/ النسائي (ت 303 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ إِلَى ٱلسَّمَآءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ٱئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَآ أَتَيْنَا طَآئِعِينَ }

قوله تعالى: { ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ إِلَى ٱلسَّمَآءِ } [11] 485- أخبرنا قُتيبة بن سعيدٍ/ عن مالكٍ، عن هلال بن أُسامة، عن عطاء بن يسارٍ، عن عمر بن الحكمِ، قال: " أتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إن جاريةً لي كانت ترعى غنماً لي./ فجئتها، وفقدت شاةً من الغنم، فسألتها عنها فقالت: أكلها الذئب. فأسِفتُ عليها، وكنت من بني آدم، فلطمت وجهها، وعليَّ رقبةٌ. أفأعتِقها؟. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أين اللهُ؟ " قالت: في السماء. قال: " فمن أنا؟ ". قالت: أنت رسول الله. قال: " فأعتقها ". 486- أخبرنا سليمان بن داود، عن ابن وهبٍ، قال أخبرني ابن جُريجٍ، أن أبا الزبير أخبره، أن علياً الأسدي أخبرهُ، أن عبد الله بن عمر أعلمه، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إذا استوى على بعيره، خارجاً إلى سفرٍ، كبر ثلاثاً، وقال: { سُبْحَانَ ٱلَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَـٰذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ } [الزخرف: 13-14] اللَّهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللَّهم هون علينا سفرنا هذا، واطوعنا بعدهُ، اللَّهم أنت الصاحبُ في السفر، والخليفةُ/ في الأهلِ، اللَّهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في الأهل والمالِ ". 487- أخبرنا أبو صالحٍ المكيُّ، قال: حدثنا فُضيلٌ، عن الأعمش، عن مسعود بن مالكٍ، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نُصرتُ بالصَّبا، وأُهلكتْ عادٌ بالدَّبورِ ".