الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَٱعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ ٱللَّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَٱذْكُرُواْ نِعْمَتَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَآءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ ٱلنَّارِ فَأَنقَذَكُمْ مِّنْهَا كَذٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }

{ وَٱعْتَصِمُواْ } تمسكوا { بِحَبْلِ ٱللَّهِ } أي دينه { جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ } بعد الإسلام { وَٱذْكُرُواْ نِعْمَتَٱللَّهِ } إنعامه { عَلَيْكُمْ } يا معشر الأوس والخزرج { إِذْ كُنتُم } قبل الإسلام { أعْدآءً فَأَلَّفَ } جمع { بَيْنَ قُلُوبِكُمْ } بالإسلام { فَأَصْبَحْتُم } فصرتم { بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً } في الدين وَالولاية { وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا } طرف { حُفْرَةٍ مِّنَ ٱلنَّارِ } ليس بينكم وبين الوقوع فيها إلا أن تموتوا كفاراً { فَأَنقَذَكُمْ مِّنْهَا } بالإيمان { كَذٰلِكَ } كما بيَّن لكم ما ذكر { يُبَيّنُ ٱللَّهُ لَكُمْ ءَايَٰتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }.