قوله تعالى { فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ ٱلذِّكْرَىٰ } تذكيره وصف جماله وجلاله كان يجذب به قلوب العارفين إلى جمال مولاهم وهم الذين وصفهم بالخشية بقوله { سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَىٰ } أي من يخشى فراقي فيسلك مسالك وصالي بنعت الإقبال علي قال أبو بكر بن طاهر عظهم فلا يتعظ بموعظتك إلاّ أهل الخشية ألا تراه يقول سيذكر من يخشى.