قال بعضهم: خطاب الأمر إذا وقع على الهياكل فمن بين مطيع، وعاصٍ وخطاب الهيبة إذا ورد يعنى ويعجز ولا فواد معه كقوله: { إِذَا ٱلسَّمَآءُ ٱنشَقَّتْ * وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ } وردت عليها صفة الهيبة فانشقت وأذنت لربها، وأطاعت وانقادت وحق لها ذلك وهو الذى أوجده. فقال سهل رحمه الله: سمعت لربها وحق لها أن تفعل ذلك.